
أفادت التقارير التي نشرتها وكالة الأناضول التركية أن المدرعات المُصنعة في تركيا قد حققت نجاحاً كبيراً في 15 سوقًا عالميًا، ويعود الفضل في ذلك إلى أسعارها التنافسية وجودتها العالية.
تحتل المدرعات التركية موقعاً بارزاً ضمن صادرات مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية، التي أولت لهذه الصناعة اهتماماً متزايداً في السنوات الأخيرة. تسهم هذه الصناعة في تعزيز قدرات الدول وفي تحسين العلاقات العسكرية.
ما يميز المدرعات التركية هو حرص الشركات المصنعة على تقديم خدمات متكاملة للعملاء بعد عمليات البيع، تتضمن الصيانة والإصلاح على مدى فترة طويلة. هذا الأمر يعزز من استمرارية العلاقة بين الشركات المصنعة وعملائها.
مؤخراً، نجحت مدرعة “أجدر يالتشين” في توفير الحماية للقوات الأممية داخلها خلال تعرضها للاستهداف في إحدى الدول الإفريقية، مما سلط الضوء مجددًا على قدراتها الدفاعية والهجومية.
تُعتبر شركة “نورول ماكينة” من أبرز الشركات المتخصصة في إنتاج المدرعات، حيث تُزود القوات المسلحة والأمنية بأنواع متعددة من المدرعات. من بين أبرز منتجاتها: “أجدر يالتشين”، “يوروك”، و”إلغاز 2″، بالإضافة إلى مركبة “أجدر” المخصصة لمواجهة الشغب.
بحسب الإحصاءات التي جمعتها الأناضول، قامت شركة “نورول” بتصدير حوالي 1500 مدرعة خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز 8 سنوات، إلى أسواق متنوعة منها قطر، والكويت، والمجر، وتشيلي، وأوزبكستان، والسنغال.
مؤخراً، زاد عدد الأسواق العالمية التي وصلت إليها المدرعات التركية إلى 15 سوقًا، وذلك بعد إعلان إحدى الدول الإفريقية عن صفقة جديدة لشراء هذه المدرعات، دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل.
في إطار هذه التطورات، تم الإعلان عن إدخال مدرعة “أجدر يالتشين” الرباعية الدفع للخدمة ضمن قوات الأمم المتحدة، بحسب التقارير الواردة.
وفقًا لمراسل الأناضول، تواصل “نورول” مباحثاتها مع عدة دولٍ ترغب في الحصول على المدرعات التركية، ومنها اليابان، مما يؤكد على الطلب المتزايد على هذه التقنية الفائقة.
نجحت “نورول” في إثبات قدراتها من خلال الدخول ضمن قائمة الشركات الخمس المُشاركة في مناقصة لتزويد اليابان بمركبات مدرعة، مشيرة إلى أنها ستتقدم بالمناقصة عبر مدرعتها “يوروك” الرباعية الدفع.








