في 10 أغسطس، بدأت مناورات بحرية مشتركة بين البحرية السعودية ونظيرتها الهندية لتعزيز الأمان في مياه الخليج العربي.
أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن “التمرين البحري الثنائي المختلط (المحيط الهندي)” انطلق في مياه الخليج العربي. هذا الحدث يشارك فيه الأسطول الشرقي للبحرية الملكية السعودية مع القوات البحرية الهندية.
تسعى هذه المناورات إلى توحيد المفاهيم وتبادل الخبرات خلال تنفيذ العمليات المشتركة بين الدولتين، مما يعزز حرية الملاحة البحرية والأمن في منطقة الخليج العربي.
أوضح قائد الأسطول الشرقي السعودي، اللواء ماجد القحطاني، أن “تمرين المحيط الهندي يعد الأول من نوعه بين البحرية السعودية والبحرية الهندية”. ورغم عدم تحديد مدة المناورة، أشار القحطاني إلى أن الهدف منها هو “تعزيز التعاون العسكري في مجالات العمليات البحرية وتبادل الخبرات». كما تشمل توحيد إجراءات العمل العسكري المشترك وعمليات القيادة والسيطرة والاتصالات.
تشهد المنطقة بين فترة وأخرى أجواء من التوتر، حيث تتهم واشنطن والعديد من عواصم الخليج، خصوصاً الرياض، طهران باستهداف السفن والمنشآت النفطية وتهديد حرية الملاحة، وهو ما تنفيه إيران، حيث عرضت توقيع اتفاقية “عدم اعتداء” مع دول الخليج.
في سياق متصل، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في 2 أغسطس بأن على بلاده “التحرك الآن” ضد إيران بسبب الهجوم على ناقلة النفط “ميرسر ستريت” في خليج عمان، مع عدم وضوح ردود الفعل من قبل طهران.
