
خلال زيارته لمصنع الصواريخ في كراسنويارسك، ناقش وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو تأثير الابتكارات التكنولوجية على الجيش.
أدى التقدم التكنولوجي إلى تطوير أسلحة جديدة، مثل الطائرات المسيرة. وقد أشار وزير الدفاع إلى أن هناك طائرات مسيرة قادرة على الطيران لمسافات تصل إلى آلاف الكيلومترات، مع مدى يتجاوز 500 كم.
التكنولوجيا المتقدمة أدت أيضاً إلى ظهور آلات روبوتية قتال لم تكن موجودة قبل عشر سنوات، حيث كانت تُعتبر جزءًا من الخيال العلمي فقط.
مع ظهور هذه الأنواع الجديدة من الأسلحة، أصبح من الضروري وجود خبراء مؤهلين لتشغيل وصيانة هذه المعدات. وذكر وزير الدفاع: “لقد بدأنا في إعداد مختصين للطائرات المسيرة منذ خمس سنوات”.
كما أشار إلى أن الطائرات المسيرة أصبحت تشكل تهديداً كبيراً للعدو.
فيما يتعلق بتأهيل الكوادر، ذكرت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” ما قاله وزير الدفاع حول وضع أكثر من 300 برنامج تعليمي جديد، بالإضافة إلى إجراء تعديلات على البرامج الحالية لتدريب الأفراد القادرين على التعامل مع الروبوتات.
سبوتنيك








