تخطط واشنطن لنقل القاعدة إلى الأردن والكويت، مما يمثل خطوة هامة نحو سحب قواتها من العراق بحلول نهاية العام الجاري، حسب تقرير صحيفة “الأخبار” اللبنانية بتاريخ 4 أغسطس.
وفقاً لمصادر رافقت مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي خلال زيارته للولايات المتحدة، فإنه بعد انسحاب القوات الأمريكية سيبقى فقط المدربون والمستشارون الذين طلب العراق مساعدتهم، مع توفر كافة الخدمات اللوجستية بيد العراقيين.
تشير معلومات وكالة سبوتنيك إلى أن الأمريكيين يرغبون في نقل قاعدة “عين الأسد” إلى الأردن، معتبرين أنها موقع أنسب من حيث الأمان بالنسبة لإسرائيل، وخصوصاً في مجال اعتراض الصواريخ.
أيضاً، سيتم نقل قاعدة “حرير” إلى الكويت، مما يعكس تغييرات استراتيجية في انتشار القوات الأمريكية في المنطقة.
تعتبر قاعدة “عين الأسد” قاعدة جوية مركزية للقوات الأمريكية، حيث تُستخدم كنقطة انطلاق رئيسية لنقل الأفراد والمؤن، وتُعد ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق بعد قاعدة “بلد”.
من جهة أخرى، تُعد قاعدة “حرير” أقرب نقطة جوية لإيران، وهي مجهزة بأحدث الأنظمة الدفاعية والطائرات المقاتلة، مما يعزز من قدرة القوات الأمريكية في تلك المنطقة الحساسة.
