Register To WDS
إيرانالأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليمية

إيران تحذر غانتس: ردة فعلنا على أي تصرف غير محسوب ستكون قاطعة

أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، بأن رد إيران سيكون “قويًا” تجاه أي “خطوة متهورة” من قبل إسرائيل.

وأوضح خطيب زاده في تغريدة له، اليوم الخميس، أن “إسرائيل، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، تهدد إيران بطريقة غير مؤدبة من خلال التهديد بالعمل العسكري”.

كما أضاف أن “هذا السلوك الشرير يتجلى من الدعم الأعمى الذي يتلقاه من الغرب”.

وأكد خطيب زاده: “نحن نعلن بوضوح، أن أي خطوة متهورة ضد إيران ستقابل برد عنيف”.

في سياق متصل، أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، استعداد بلاده لشن هجوم عسكري على إيران، معتبرًا إياها “مشكلة عابرة للحدود”.

وقال غانتس: “على العالم أن يتعامل مع إيران عسكريًا، وإسرائيل مستعدة للتحرك ضدها”.

وفي لقاء مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، أمس، صرح غانتس بأن إيران تقترب من بداية تطوير قنبلة نووية خلال عشرة أسابيع.

وعندما سُئل خلال مقابلة مع موقع “واينت” إذا كانت إسرائيل مستعدة للهجوم، أجاب بنقطة واضحة: “نعم”.

واعترف غانتس بأن استهداف ناقلة النفط “ميرسير ستريت” في خليج عمان، وإطلاق الصواريخ من لبنان نحو شمال إسرائيل، كانا بتوجيه إيراني.

وقال: “لا يوجد شك في أن إيران تهدف إلى خلق تحديات متعددة لإسرائيل. لذا، تعمل على تعزيز قوتها في لبنان وغزة، وتنتشر ميليشياتها في سوريا والعراق، وتدعم الحوثيين في اليمن”.

وأكد أن إيران أصبحت تهديدًا عالميًا وإقليميًا لإسرائيل.

وأضاف متحدثًا عن الاتفاق النووي السابق: “تجاوزت إيران الخطوط الحمر، وبقي لديها حوالي عشرة أسابيع للحصول على المواد الانشطارية اللازمة لتطوير القنبلة النووية”.

وأبرز أنه “حان وقت العمل، وعلى العالم أن يفرض عقوبات اقتصادية ويتخذ خطوات فعالة ضد الحرس الثوري. نحن لسنا في صراع مع الشعب الإيراني، بل مع نظام يُهدد استقرار الشرق الأوسط”.

وأشار إلى أنه “تم نقل معلومات استخباراتية من جهاز الأمن الإسرائيلي، وسنقدم أدلة مادية لاحقًا”.

وأردف قائلًا: “هذه ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل هي هجوم يهدد التجارة العالمية وحرية الحركة، وهو جريمة دولية. لذا، أسأل المجتمع الدولي: ماذا سيقوم به حيال ذلك؟ هل لا يزال هناك شيء يسمى القانون الدولي؟ هل يمتلك العالم القوة والإرادة لتطبيقه؟ لأنه إذا كانت الإجابة نعم، فعليه التحرك الآن، وإذا لم يستجب، فستكون الرسالة واضحة: لا يوجد مجتمع دولي، بل فقط أفراد يسعون وراء مصالحهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى