
وافقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على أول صفقة محتملة لبيع أسلحة لتايوان، تقدر قيمتها بحوالي 750 مليون دولار، وذلك وسط تزايد التوترات مع الصين، كما أوردت وكالة “بلومبرغ” للأنباء في 4 آب/أغسطس، نقلاً عن إخطار وزارة الخارجية إلى الكونغرس.
تشمل الصفقة الجديدة 40 مدفع هاوتزر مدرع من طراز “إم 109” بالإضافة إلى نحو 1700 مجموعة لتحويل المقذوفات إلى ذخائر دقيقة موجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي.
يجب أولاً أن تمر الصفقة المقترحة بمراجعة في الكونغرس، قبل أن تكتمل المفاوضات بين تايوان وشركة نظم هندسة الفضاء والجو البريطانية “بي إيه إي سيستيمز”، التي تزود الجيش الأميركي أيضاً بأحدث إصدار من مدافع الهاوتزر.
على الرغم من أن هذه الصفقة ليست محسوبة على نطاق واسع أو تطلعات كبيرة فيما يخص الأسلحة، فمن المؤكد أن الصين ستعبر عن استنكارها، إذ تعتبر بكين تايوان جزءاً من أراضيها ولم تستبعد استخدام القوة في سعيها نحو الوحدة، حسبما أفادت الوكالة.
في حديث له بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الحزب الشيوعي الصيني، وصف الرئيس الصيني شي جين بينج سعي بلاده للسيطرة على تايوان بأنه “مهمة تاريخية”.








