
ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن إيران تم ضبطها خلال عمليات مشبوهة، ما يدفع إسرائيل لإستغلال ذلك من خلال تقديم معلومات استخباراتية تدينها في هجومها على السفينة، في خطوة للتصعيد ضدها.
في إشارة إلى زيادة التوترات، صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأن إيران يجب أن تتحمل تبعات هجومها “المشين” وغير المقبول على التجارة البحرية، والذي أدى إلى وفاة مواطن بريطاني.
ونقلت مصادر من موقع “نور نيوز” المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي أن أي اعتداء على مصالح إيران وأمنها سيكون له رد فعل قاسي.
في هذا السياق، أفادت مصادر موثوقة أن إيران قامت بنقل منظومة الصواريخ “إس-300” إلى محافظة بوشهر جنوب البلاد، لتأمين المواقع الحساسة من أي تهديدات جوية.
كما ذكرت المصادر أن رئيسي قد اجتمع مع وزير الدفاع الجديد في ليلة الأحد، وذلك بحضور وزير الدفاع الحالي ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، لمناقشة تداعيات الهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية والرد المتوقع من تل أبيب.
وأضاف برلماني إيراني، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن البرلمان سيعقد اجتماعاً غير علني غداً بحضور قيادات الحرس الثوري، لمناقشة التهديدات الإسرائيلية وتنسيق المواقف بين الحكومة والبرلمان في حالة حدوث هجمات محتملة.
من جهة أخرى، نفى الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أي علاقة لطهران بالهجوم على الناقلة، مؤكدًا أن الحكومة سترد “بسرعة وقوة” على أي مغامرة متوقعة.








