
قدمت روسيا نظامًا متقدمًا من طراز “بانتسير”، يهدف إلى التصدي للطائرات المسيرة. وقد زادت روسيا فعالية هذا النظام في مواجهة التهديدات الجوية، حيث أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن المدى الفعّال للنظام قد ارتفع بنسبة 30% عند التصدي للطائرات بدون طيار.
بطبيعة الحال، صرح رئيس مؤسسة “ألماز – أنتي”، بافل سوزينوف، لـ”سبوتنيك” أن طائرة “بيرقدار” تُعتبر هدفًا شائعًا لمنظومة الصواريخ المضادة للطائرات، مما يبرز أهمية تكنولوجيا الدفاع المتقدمة.
سوزينوف أشار إلى أنه يجب على أي جهة ترغب في مواجهة طائرة “بيرقدار” استخدام أسلحة تتجاوز مدى هذه الطائرة، مما يعكس أهمية التحضير والاستعداد الأمثل.
أضاف سوزينوف أنه من الضروري اكتشاف طائرة “بيرقدار” في الوقت المناسب لضربها قبل استخدامها لأسلحتها. هذاالمسعى يتطلب استراتيجيات دقيقة وتقنيات متطورة.
تُعرف الوسيلة الجديدة التي تستهدف الطائرات مهاجمة بالصواريخ والقذائف المدفعية باسم “بانتسير-إس إم”. هذا النظام لديه القدرة على تحويل الطائرات المسيرة إلى أهداف سهلة، حيث تمتلك القوات الروسية تقنيات إلكترونية متطورة تصيب الطائرات المستهدفة بعجز مؤقت.
وفقًا لتقارير تلفزيون القوات المسلحة الروسية “زفيزدا”، حصل نظام “بانتسير-إس إم” على رادار محسّن للكشف عن الأهداف، بالإضافة إلى رادار جديد لمتابعة ورصد الأهداف بطريقة أفضل. وقد أضيف نوع جديد من الصواريخ إلى ترسانة هذا النظام، مما زاد من منطقة الحماية بمقدار 2.7 مرة.
يستطيع “بانتسير-إس إم” استهداف هدف يبعد عنه 30 كيلومترًا، محسنًا من مدى قدرته السابق البالغ 20 كيلومترًا، وهو مهيأ للكشف عن الأهداف ذات الاستبانة المنخفضة بكفاءة.








