تتطلب الجيوش الكبرى تكنولوجيا متطورة في البر والبحر والجو. ومع ذلك، النصر لا يأتي فقط من قوة الأسلحة، خصوصًا عندما يكون العدو مجهزًا بنفس القدر من القوة. لذا، هناك استراتيجيات وخطط يمكن استخدامها للتفوق على الخصم.
تطوير التكتيكات الحربية الهجومية والدفاعية واستخدام التقنيات الحديثة لإخفاء مواقع القوات يعد من العوامل الأساسية التي تساهم في تحقيق النصر.
تكمن أهمية المناورة وإخفاء القوات في الحصول على عنصر المفاجأة عند مواجهة العدو، مما يؤدي إلى تكبد أكبر خسائر. كما أن هذه الأمور تلعب دورًا حيويًا في عمليات الانسحاب التكتيكي لحماية القوات من نيران العدو.
فيديو مثير تم نشره بواسطة شبكة تلفزيون الصين الدولية يُظهر كيف يقوم فوج من قوات الحرب الكيميائية في الجيش الصيني بإنشاء ساتر من الدخان لإخفاء مركز القيادة خلال تدريب عسكري مثير.
في هذا الفيديو، يتم استخدام منصات إطلاق متطورة لإطلاق قنابل الدخان، مما يؤدي إلى تشكيل سحابة ضخمة تجعل القاعدة تحتها غير مرئية، وهي تقنية فعالة للغاية.
الشبكة تشير إلى أن هذا التدريب يحاكي سيناريو دفاعي حيث يتم حماية أحد مواقع القوات البرية من هجوم جوي جاء بعد مراقبة الطائرات المعادية، حيث أُقيم ساتر الدخان في الاتجاه ذاته لتضليل العدو.
