
أعلن الجيش الإثيوبي عن حالة التعبئة العامة، في ظل تصاعد القتال في إقليم أمهرة، مع استمرار أزمة النزاع المسلح في البلاد، وفقاً لما ذكرته سكاي نيوز عربية.
تتزايد التحديات في إثيوبيا، حيث امتدت تداعيات النزاع في إقليم تيغراي إلى أقاليم أمهرة وعفار. كما وردت أنباء عن قطع السكك الحديدية المتجهة نحو جيبوتي، بالإضافة إلى تعثر المساعدات الإنسانية التي تستهدف المناطق المتضررة.
حسب تقارير سكاي نيوز عربية، قامت الحكومة بتجنيد متطوعين للدفاع عن المناطق المجاورة لإقليم تيغراي، نتيجة لتمدد النزاع إلى أقاليم أمهرة وعفار.

الوضع في المناطق المحيطة بإقليم تيغراي يزداد تعقيداً، حيث يشهد إقليم أمهرة توتراً أمنياً، مع توقف وصول المساعدات الإنسانية من عفار، ومحاولات قطع السكك الحديدية والطرق المؤدية إلى الموانئ الجيبوتية. كل هذه العوامل تعرقل جهود الحكومة الإثيوبية في استعادة السيطرة على تلك المناطق.
تواجه أديس أبابا، التي تمر بتحديات سياسية واقتصادية، صعوبة في احتواء الأزمات المستمرة في إقليم تيغراي وتأثيراتها على الأقاليم المجاورة. الأمر الذي يستدعي مراجعة شاملة لاستراتيجيات التعامل مع القضايا الأمنية والسياسية.








