
في 28 يوليو، أعلنت مصر عن بدء تصنيع أول معدات مشروع “الضبعة” النووي في العاصمة الروسية موسكو، بحسب ما أفادت به وكالة الأناضول.
أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، محمد شاكر، في بيان اليوم أن وفدًا فنيًا مصريًا توجه إلى روسيا بدعوة للاحتفال بإطلاق خط تصنيع معدات المحطة النووية المصرية.
وأفاد الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، بأن أول مكونات محطة الضبعة النووية هي “مصيدة قلب المفاعل” التي تُعتبر من المعدات الهامة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور. سيتم تصنيع هذه المكونات، كما تم نشره عبر بوابة أخبار اليوم.
وأضاف الوكيل أن عملية تصنيع مصيدة قلب المفاعل ستستغرق حوالي 14 شهرًا، مع الإشارة إلى أن جميع مراحل التصنيع ستتم في روسيا الاتحادية. بعد ذلك، ستبدأ الإجراءات التنفيذية لنقل المعدات إلى موقع الضبعة في محافظة مطروح.
تعتبر هذه الخطوة بداية رئيسية في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، وهو جزء من سلسلة من الإنجازات المحققة مؤخرًا نتيجة لتضافر الجهود بين الفرق الفنية المصرية والروسية لتحقيق هذا المشروع القومي.
مشروع “الضبعة” النووي
وقعت مصر وروسيا في نوفمبر 2017 الاتفاقية النهائية لإنشاء محطة طاقة نووية سلمية في منطقة الضبعة (الساحل الشمالي المصري) بقدرة إجمالية تصل إلى 4800 ميغاواط، حيث ستتولى شركة روساتوم الروسية تنفيذ المشروع.
تحتوي محطة الضبعة النووية على 4 مفاعلات بتكلفة استثمارية تصل إلى 21 مليار دولار، ومن المتوقع أن تُستكمل الأعمال بحلول عام 2029.
كما قدمت روسيا قرضًا لمصر بقيمة 25 مليار دولار لتمويل أعمال ومعدات الإنشاء والتشغيل لمحطة الطاقة النووية.








