Register To WDS
الأخبار العسكرية

“هل تفتح بنغلاديش أبواب التعاون مع تركيا عبر فرقاطات إسطنبول؟”

الفرقاطة التركية الصنع “إسطنبول”

تدرس البحرية البنغلاديشية إمكانية شراء فرقاطات من طراز إسطنبول من شركة التقنيات الدفاعية التركية “STM”، حيث يأتي ذلك وسط عروض من دول مثل الصين وهولندا وإيطاليا، حسبما أفاد موقع defseca المتخصص في الشؤون العسكرية.

وفقاً للمصادر، إذا تم التوصل إلى اتفاق بين حكومتي بنجلاديش وتركيا، فإن التعاون سيشمل حوض بناء السفن التابع للبحرية البنغلاديشية وحوض إسطنبول، لإنتاج ست فرقاطات مزودة بالصواريخ، تتماشى مع متطلبات البحرية البنغلاديشية.

الفرقاطة إسطنبول

تعتبر الفرقاطة إسطنبول أول فرقاطة من الفئة الأولى، والتي تم تصنيعها بواسطة شركة التقنيات الدفاعية التركية “STM” في حوض إسطنبول، ضمن مشروع “ميلغم” (MİLGEM) الذي يهدف إلى بناء سفن حربية بقدرات محلية متقدمة.

يتعاون في هذا المشروع شركتا “أسيلسان” (ASELSAN) و”هافلسان” (HAVELSAN) كشركاء رئيسيين، بينما يساهم حوالي 80 شركة محلية في تقديم أكثر من 150 نظامًا تم استخدامه في المشروع.

ميزات متطورة

تتميز الفرقاطة “إسطنبول” بسمات متطورة تجعلها تنافس السفن الحربية السابقة التي تم إنتاجها في سياق مشروع “ميلغم”.

تؤدي الفرقاطة مهام دفاعية متطورة، حيث تمتلك قدرات عالية في مجالات الحرب البحرية والدفاع ضد الغواصات، إضافة إلى عملياتها في المواقع المتقدمة.

تجهيزاتها تشمل ميزات في الاستطلاع والمراقبة، واكتشاف الأهداف، وتحديد هويات المواقع والمركبات المعادية، بالإضافة إلى مهام الإنذار المبكر.

صُممت الفرقاطة أيضًا لأداء مهام دفاعية ضد القواعد والموانئ العسكرية، مع إضافة ميزات متطورة أخرى تخدم في العمليات البحرية.

تبلغ طول الفرقاطة 113 مترًا، وعرضها 14.4 مترًا، ووزنها حوالي 3 آلاف طن، مع منصات لإطلاق صواريخ أرض-جو.

تشتمل على نظام حرب إلكترونية محلي الصنع، وجيلًا جديدًا من نظم إدارة العمليات البحرية، ورادارات وأجهزة استشعار بأنظمة اتصالات وملاحة، بنسبة تصنيع محلية تصل إلى 75% من هذه التقنيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى