
أعلنت روسيا عن نجاح إطلاق المنظومة الصاروخية المتطورة “إس 500″، فما هي مميزاتها الفريدة؟
وفقا للبيان الصادر عن وزارة الدفاع، تبين أن النظام المضاد للطائرات “إس 500” يعد واحدًا من أكثر الأنظمة فعالية من حيث التكلفة للتصدي للصواريخ عالية السرعة التي تفوق سرعة الصوت.
تشير التوقعات إلى أن هذه التكنولوجيا العسكرية ستشكل تهديدات مستجدة للدول التي ليست ضمن نطاق النفوذ الغربي، وفقًا لتقرير متخصص في الشؤون العسكرية. ويشير التقرير أيضًا إلى تفوق المنظومة على الطائرات الأميركية مثل “SR-72” التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
لا تزال تفاصيل نشر النظام وموعد تسويقه للعملاء المحتملين مثل الصين والهند والجزائر غامضة.

وفقًا للتقرير، فقد تم تأجيل دخول المنظومة “إس 500” الخدمة لأكثر من 4 سنوات نظرًا للمواصفات الطموحة المطلوبة لمواجهة التهديدات الجديدة من الجو.
النظام “إس 500” هو ابتكار روسي فريد، ولم يتم تصميمه ليكون بديلاً للأنظمة السابقة مثل “إيه 135” أو “إس 400”. المعلومات الفنية الخاصة بها محاطة بالسرية، ولكن مستوى أداء النظام في تدمير الأهداف يعد مثيرًا للإعجاب.
يستطيع النظام تدمير 10 أهداف متحركة بسرعة تصل إلى 7 كيلومترات في الثانية وارتفاعات تصل إلى 100 كيلومتر، بمدى إصابة يبلغ 600 كيلومتر.

يستطيع نظام “إس 500” استهداف مختلف الأنواع من الصواريخ مثل الصواريخ الجوالة، البالستية، وطائرات “أواكس”، إضافة إلى الطائرات المسيرة. كما يمكنه استهداف الأقمار الصناعية والمنصات المدارية.
تمكن النظام، وفقًا لتقارير سابقة، من تصدي لأكثر من 10 رؤوس صواريخ في نفس الوقت، مما يعكس فعاليته في التعامل مع التهديدات المعقدة.
تتميز المنظومة بقدرتها على حماية المدن والأهداف الاستراتيجية، بما في ذلك الصواريخ البالستية العابرة للقارات. وتؤكد التقارير الأميركية أن النظام تمكن من إصابة هدف على بعد 480 كيلومتر، متجاوزًا الرقم القياسي السابق بمسافة تصل إلى 80 كيلومتر.








