
أعلنت دائرة مكافحة التجسس بوزارة الأمن الإيرانية عن اعتقال شبكة من العملاء لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، بالإضافة إلى ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة والعتاد على الحدود الغربية للبلاد، حسبما أفادت وكالة “فارس” الإخبارية الإيرانية.
ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية “إرنا” أن هذه الشبكة كانت تسعى للتخريب وإشعال الفتنة. وجاء في بيان دائرة مكافحة التجسس أن “قوات الأمن الإيراني تمكنت من توقيف عناصر من الموساد وضبط ذخيرة وأسلحة كانت بحوزتهم بعد دخولهم البلاد من الحدود الغربية”.
وأوضح مدير عام دائرة مكافحة التجسس، بحسب الوكالة: “في إطار الرصد الأمني والتنفيذ الاستخباري الواسع، تم القبض على شبكة من العناصر التابعة للموساد، وضبط شحنة كبيرة من الأسلحة والعتاد التي كانت بحوزتهم”.
وأشار المصدر إلى أن “هؤلاء العملاء كانوا يخططون لاستخدام هذه المعدات في عمليات اغتيال وفي أحداث شغب. تضمنت الشحنة مسدسات، وقنابل يدوية، وبنادق وينشستر و كلاشينكوف، وكميات كبيرة من الذخيرة، حيث تم استخدامها مثل بنادق وينشستر والقنابل اليدوية لإثارة الفوضى خلال التجمعات”.
وأضاف: “كان الهدف من هذه التحركات هو تنفيذ أعمال تخريبية خلال فترة الانتخابات في مختلف أنحاء البلاد، لكن تم إحباط هذه الأعمال الإرهابية بفضل مبادرات رجال الأمن في الوقت المناسب، مما أوقع ضربة قوية لشبكة الموساد في المنطقة”.
كما قدمت وزارة الأمن الشكر للمواطنين، داعية إياهم إلى “التحلي بمزيد من اليقظة والوعي تجاه بعض العروض المشبوهة، خاصة على المنصات الافتراضية، مثل العروض المالية غير المعتادة، وإبلاغ الوزارة عن أي حالة مشابهة”.
في سياق متصل، لم يستبعد الرئيس الإيراني حسن روحاني وجود “أيد قذرة” وراء الاحتجاجات التي شهدتها محافظة خوزستان الغنية بالنفط في جنوب غرب إيران مؤخراً.
تجدر الإشارة إلى أن المحافظة شهدت مظاهرات خلال الأيام الأخيرة بسبب قلة الموارد المائية.








