
تُعد المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في توطين الصناعات الدفاعية، حيث تمتلك ميزانية عسكرية تتجاوز 48 مليار دولار أمريكي، مما يضعها في مرتبة متقدمة بين أقوى الميزانيات الدفاعية عالمياً، وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية.
تلعب شركة الصناعات العسكرية التقدمية، “سامي”، دوراً أساسياً في تحقيق أهداف المملكة لتوطين 50% من الإنفاق الدفاعي للجيش السعودي في إطار رؤية 2030.
برنامج “سامي نافانتيا” يعتبر من مشاريع التصنيع العسكري المشترك، وهو نتيجة تعاون بين شركة “سامي” وشركة “نافانتيا” الإسبانية، ويمثل خطوة هامة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعات الدفاعية بالمملكة.
نظام “حزم” هو جزء مُلهم من هذه الجهود، حيث يُعتبر أول نظام قتال بحري تقوم المملكة بتطويره محلياً. تم الكشف عنه عام 2019 في الملتقى البحري السعودي الدولي الذي عُقد في الرياض.
هذا النظام مصمم لإدارة العمليات البحرية بشكل شامل، بما يتضمن أنظمة الاتصالات المتكاملة ونظام التحكم في إطلاق النار، إلى جانب نظام إدارة المنصات.
تأكيداً على التزامها بتحسين قدراتها الدفاعية، أشار موقع “سامي” إلى أن تصميم نظام “حزم” جاء تلبية لاحتياجات القوات البحرية السعودية والقوات الحليفة، وتم تطويره بفضل التعاون التقني مع “نافانتيا”.
عبر هذه الخطوات، تُظهر المملكة السعودية أوراق اعتمادها كمركز متقدم في الصناعات الدفاعية، مما يسهم في تعزيز قدرتها الاستراتيجية على الصعيدين المحلي والدولي.
سبوتنيك








