
نفت الحكومة السعودية أمس، عبر مصدر مسؤول، صحة الادعاءات بأن المملكة استخدمت برمجيات إسرائيلية للتجسس على الاتصالات. ووفقًا للتلفزيون السعودي، أكدت المصادر أن “هذه الادعاءات لا تستند إلى أي دليل”، مُشيرة إلى أن سياسة المملكة لا تشمل مثل هذه الأساليب، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
في يوم الاثنين الماضي، وصف إدوارد سنودن، الضابط السابق في الاستخبارات الأمريكية، استخدام الوكالات الحكومية لبرمجيات مجموعة “NSO” الإسرائيلية للتجسس على النشطاء والصحفيين حول العالم بأنه “قصة العام”.

كتب سنودن عبر منصة التواصل الاجتماعي: “توقف عما تفعله واقرأ هذا. هذا التسريب سيكون قصة العام”.
كما أشار إلى أن الشركة الإسرائيلية “يجب أن تتحمل المسؤولية الجنائية المباشرة عن الضحايا والاعتقالات التي استهدفتهم الشبكة الرقمية. الأدوات المتطورة التي تقدمها ليس لها استخدام مشروع”.
من جهتها، رفضت شركة “إن إس أو” ما ورد في تقارير وسائل الإعلام، مشددة على أن الادعاءات “تستند إلى افتراضات خاطئة ونظريات غير مؤكدة”.
في السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام مغربية، يوم الأربعاء، بأن رئاسة النيابة العامة في المغرب ستفتح تحقيقًا في المزاعم حول استخدام الحكومة لبرمجيات إسرائيلية للتجسس في عمليات المراقبة، واصفةً هذه الاتهامات بـ”الباطلة”.








