في شهر مارس/ آذار، تعرض خادم “Microsoft Exchange” لعملية اختراق، حيث اتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها، بما في ذلك حلف “الناتو”، الصين بتنفيذ هذه الهجمات السيبرانية.
أعرب الوزير بلينكن في بيان له عن أن وزارة العدل الأمريكية قد وجهت اتهامات لثلاثة من ضباط وزارة أمن الدولة الصينية، بالإضافة إلى قرصان متعاقد معهم، كما أفادت بذلك “الجزيرة”.
وشدد بلينكن على أن “الدول المسؤولة لا تهدد أمن الشبكات العالمية بشكل عشوائي، ولا تحتضن مجرمي الإنترنت بشكل متعمد، ناهيك عن دعمهم أو التعاون معهم”.
في حديثه لشبكة “بلومبيرغ”، أكد وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، على ضرورة أن تتوقع بكين محاسبتها إذا لم توقف هذا التخريب السيبراني المنهجي.
ذكر مسؤول في الإدارة الأمريكية أن مجموعة من الحلفاء والشركاء، تضم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا واليابان وحلف شمال الأطلسي، قد اجتمعوا مع الولايات المتحدة في إدانة النشاطات السيبرانية الضارة التي قامت بها وزارة أمن الدولة الصينية، والتي استهدفت خادم “Microsoft Exchange”.
كما أشار المسؤول إلى أن هذه الأطراف “ستتخذ مزيداً من الخطوات لمحاربة” هذه الهجمات، نظراً لأنها تمثل تهديداً كبيراً للولايات المتحدة وحلفائها، من حيث الاقتصاد والأمن القومي.
واعتبر المسؤول أن تصرفات الصين تهدد الأمن والاستقرار والثقة في الفضاء الإلكتروني، وأكد: “لا نستبعد القيام بمزيد من الإجراءات لمحاسبة الصين، سواء من قبل الولايات المتحدة أو حلفائنا وشركائنا”.
