
بحسب التقارير، تم تنظيم احتفالية خاصة لإطلاق المركبتين في حوض بناء السفن التابع لشركة “سفينة ترسانيسي” حيث تم تحديث المكونات وتجميع قطع المركبة الأولى، وهي مركبة حرب سطحية ذاتية التشغيل مزودة بأسلحة قادرة على مواجهة أسراب من المراكب. كما تم تجهيز القسم المعني بالمركبة الثانية التي تتمتع بقدرات حربية متخصصة في حرب الغواصات.
كلا المركبتين يمكنهما الوصول إلى سرعة تزيد عن 40 عقدة (74 كيلومترا في الساعة) والقادرة على العمل بشكل مستقل على مدى يبلغ 600 ميل بحري، طوال فترة تصل إلى 4 أيام دون الحاجة لإعادة الإمداد. ومن المتوقع أن تؤدي المركبتان مهامهما بكفاءة في أصعب الظروف البحرية، بفضل سرعتهما العالية وقدرتهما على المناورة.
المركبتان قادرتان على التقاط الصور ونقل المعلومات إلى مراكز التحكم في الوقت الحقيقي. كما تمكنا من التعرف على الأهداف الموجودة على سطح البحر وأداء الوظائف اللازمة للملاحة، وأداء مهام مستقلة أخرى، مع التغلب على العوائق الثابتة والمتغيرة حتى في حال فقدان الاتصال.
تستخدم المركبتان تقنيات متطورة للتحكم الذاتي عبر المستشعرات، مما يسمح لهما بالتحرك بمرونة وفقاً لقواعد الملاحة البحرية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن شحن المركبتين إلى مواقع العمليات عبر طائرات الشحن أو السفن العسكرية أو عبر البر.
تتميز هذه المركبات بقدرتها على حماية القواعد والمنصات العائمة والموانئ من التهديدات أثناء الحروب، باستخدام أنظمة الصواريخ التكتيكية “روكتسان” والمدفع الرشاش الثابت “ستامب” من “أسيلسان”.
المركبة البحرية المستقلة المصممة للحروب السطحية يمكن تحويلها إلى “قارب ثلاثي الهيكل” مع منصة قابلة للتوسيع، مما يزيد من قدرتها الاستيعابية والوزن. علاوة على ذلك، تتمتع بقدرة على القيام بمهام الحرب الإلكترونية والحرب تحت الماء.
تُعد هذه المركبات غير المأهولة قادرة على نقل مقاطع الفيديو والصور المباشرة عبر أنظمة الأقمار الصناعية، مما سيساهم في تعزيز الأمن للقواعد العسكرية والموانئ المدنية ضد التهديدات غير المتكافئة، فضلاً عن مهامها في الحرب على سطح البحر.








