في تقارير حديثة، أفادت وكالة رويترز بأن ديبريتسيون غبريماكائيل، زعيم جبهة تيغراي، أعلن عن إطلاق سراح ألف جندي من الرتب المنخفضة في وقت متأخر من مساء الجمعة.
قامت قوات تيغراي بعرض آلاف من عناصر الجيش الفيدرالي الذين تم أسرهم خلال معارك غيرت بشكل جذري معادلة الصراع بين الأطراف.
استعادت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي السيطرة على عاصمة الإقليم، مقلي، مما أجبر القوات الحكومية الإثيوبية على الانسحاب.
كما تقدمت قوات تيغراي في أراض تعتبرها إقليم أمهرة المجاور تابعة له، مما دفع زعماء أمهرة، الذين يدعمون الحكومة، إلى حث الميليشيات المحلية على التسليح والتعبئة.
أثار تقدم قوات تيغراي وردود فعل أمهرة احتمالات واسعة لتصاعد الصراع، مما يزيد من تفاقم الانقسامات العرقية والسياسية في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
هذه المعارك الجديدة تأتي عقب تعهد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي باستعادة جميع الأراضي المفقودة خلال الصراع الذي نشب بينهم وبين القوات الاتحادية الإثيوبية في نوفمبر.
