Register To WDS
الأخبار العسكرية

القلق يسيطر على البنتاغون: تحديات الأسلحة الروسية والصينية تعصف بالأمن الأمريكي

يواجه البنتاغون تحديات في تطوير أسلحة موجات فوق صوتية، وبات التمويل واحداً من أبرز العقبات. وقد دعا العديد من الخبراء الأمريكيين إلى إدراج الأسلحة الفرط صوتية ضمن اتفاقيات تحديد الأسلحة والمعاهدات الجديدة التي تهدف إلى تقليل أعدادها أو حظر اختبارها.

أشار نائب وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الدراسات والتصاميم، مايكل غريفين، إلى المشاكل اللاحقة في نظام الحماية ضد الأسلحة الفرط صوتية. وخلال حديثه في الكونغرس، قال: “لدينا أنظمة قادرة على تهديد الصين وروسيا بشكل كاف، ولكننا نفتقر للحماية ضد المنظومات التي يمتلكونها”.

صاروخ “تسيركون”

ذكرت مجلة “ناشيونال إنترست” أن الولايات المتحدة تواجه صعوبات جدية في محاولتها لتحقيق التوازن مع روسيا والصين في تطوير أسلحة فرط صوتية. كما أن هناك اختلافات في الآراء بين الأمريكيين حول مدى أهمية ومكانة هذه الأسلحة في تعزيز القدرات العسكرية للبلاد.

ووفقاً لتقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونغرس، زادت واشنطن بشكل ملحوظ من تمويلها لبرامج تطوير هذا النوع من الأسلحة في السنوات الأخيرة، مُنطلقين من التقدم الذي أحرزته موسكو وبكين في هذا المجال.

صاروخ 'الخنجر' الروسي
صاروخ “الخنجر” الروسي

انطلاقاً من ذلك، أوضح التقرير قائلاً: “بينما تراهن روسيا والصين على استخدام الأسلحة الفرط صوتية بالتزامن مع الأسلحة النووية، تركز الولايات المتحدة على تطويرها للاستخدام التكتيكي أساساً”. هذا الخيار يتطلب دقة أكبر وهو أكثر تعقيدًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى