
تحدثت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية عن التقدم الملحوظ الذي أحرزته روسيا في مجال الطائرات المسيرة، مما يمكنها من التفوق على دول مثل الولايات المتحدة والصين وإيران وإسرائيل وتركيا.
أعدت المجلة دراسة تحليلية شاملة عن ستة أنواع من الطائرات الروسية التي تمثل قفزة نوعية في هذا القطاع.
1- طائرة أوريون:
سيدخل الإنتاج التسلسلي لطائرات أوريون حيز التنفيذ بنهاية العام الجاري، على أن تبدأ عمليات التصدير في عام 2022. تتميز هذه الطائرات بقدرتها على الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة بحمولة تصل إلى 60 كجم. وتم تطوير سلاح مخصص لها يمكنه إطلاق قنابل كAB-20 وKAB-50 بالإضافة إلى قنبلة UPAB-50 التخطيطية. وقد أثبتت أوريون كفاءتها في ظروف القتال بسوريا، مما جعلها محط اهتمام كبير من قبل المشترين الدوليين.
2- الطائرة دون طيار الثقيلة “Altius-U”:
تعتبر هذه الطائرة مثالية لأداء مهام الاستطلاع، حيث يبلغ طول جناحها 28 متراً. وهي مزودة بمحطة استطلاع بصرية إلكترونية ورادار جانبي مع هوائيات نشطة. يمكنها الطيران لمسافة تصل إلى 7000 كيلومتر، والبقاء في الهواء لمدة 48 ساعة.
3- طائرة “سيريوس”:
تُعد النسخة المطورة من طائرة أوريون، وتتميز بزيادة الحجم والسرعة، إلى جانب تزويدها بأحدث المعدات الإلكترونية. يمكن لهذه الطائرة تعامل مع مهام قتالية على نطاق 1000 كيلومتر، وزيادة قدرة حمولة القنابل إلى 300 كجم.
4- طائرة “غيليوس”:
تتميز هذه الطائرة بجناحين يمتدان على 30 متراً، وتستطيع أداء مهام استطلاع وتوجيه ضربات جوية بدقة.
5- طائرة “غروم”:
حمولتها القتالية تصل إلى 2 طن، مع إمكانية حمل ما يصل إلى 7 أطنان. سرعة الطائرة تصل إلى 1000 كم/ساعة، مع مدى قتالي يبلغ 700 كم. كما يمكن تزويدها بقنابل جوية قابلة للتعديل بوزن يصل إلى 500 كجم، إلى جانب القنابل شديدة الانفجار من طراز FAB-50.
6- طائرة “أخوتنيك”:
طائرة دون طيار خفية تعمل بشكل مستقل. يمكنها التعاون مع المقاتلة Su-57، وفي حال فقدان الاتصال، تستمر الطائرة في تنفيذ المهام القتالية بشكل آلي.
في ختام الدراسة، أشار الكاتب إلى أن الطائرة “Hunter” متوقع أن تبدأ عملياتها في عام 2023، حيث تخضع حالياً للاختبارات.








