في إعلان عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد رغبته في تجنب الصراع، مما دفعه لقرار وقف إطلاق النار.
وأكد أحمد أن هذا القرار استند إلى مجموعة من المبادئ التي تتضمن تمكين المواطنين من الاستفادة من موسم الزراعة وتقديم المساعدات اللازمة. وأشار إلى أن الحكومة كانت مدركة أن تحقيق السلام قد يتطلب تقديم بعض التضحيات.
أضاف: “الأشياء التي قدمناها لشعبنا لم تظهر نتائجها بعد. إن المجلس العسكري يمثل العدو الأكبر لإثيوبيا ولابد لنا من الاتحاد لهزيمته لضمان سلامة جميع المواطنين”، موضحًا أنه في جانب يسهلون المساعدات الإنسانية، بينما في الجانب الآخر يتصدون لهجمات الأعداء من الداخل والخارج. “لقد دخل المجلس العسكري في مأزق كبير وهو يعاني من تأثير المجاعة”.
تابع: “عندما أُعلن عن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، تخلّى المجلس العسكري عن أولوياته فيما يتعلق بالمجاعة وبدأ بشن الهجوم، في حين أن المجتمع الدولي تجاهل القضية وفضل الصمت حتى عندما تعلق الأمر بالأطفال”.
