
بموجب تعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية، فإن جميع الوحدات البرية والجوية والبحرية في القوات المسلحة الملكية سوف ترتدي الزي القتالي الجديد اعتبارا من 15 تموز/ يوليو الجاري.
يتكون الزي الجديد من لباس قتالي مصمم من قماش (Ripstop) عالي الجودة، حيث يجمع بين القوة والمتانة، مع أحذية كاحل ناعمة ومريحة. هذا التصميم الفريد متوافق مع أحدث المعايير في عالم الملابس العسكرية.
يعد تغيير لباس القتال خطوة نحو تحسين ظروف العمل لأفراد القوات المسلحة الملكية، حيث يهدف إلى تطوير القدرات وزيادة العصرية، خاصةً في ما يتعلق بالموارد البشرية.
كما يتميز الزي العسكري الجديد بتعدد الألوان، مما يسهم في التمويه وتكيفه مع بيئات الصحراء والغابات. ويعتبر هذا الزي جزءًا من تطوير الجيل الجديد من الملابس العسكرية.
من الضروري الإشارة إلى أن تغيير الزي العسكري سيساهم بشكل إيجابي في تعزيز فعالية جنود القوات المسلحة الملكية، وذلك في إطار التطور المستمر للمؤسسة العسكرية تحت توجيهات القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة.


هسبريس








