
تعتمد البحرية الروسية استراتيجيات تكتيكية حديثة في تشغيل كاسحات الألغام المتطورة من مشروع 12700، حيث تتمتع هذه السفن الحديثة بتكنولوجيا متقدمة، ويعتبرها البحارة الروس إحدى أبرز سفن القرن الحادي والعشرين، وفقاً لتقارير روسيا اليوم.
أفادت صحيفة “كراسنايا زفيزدا” الروسية أن التركيز الأساسي ينصب على كاسحة الألغام “ياكوف بالياييف” التابعة لأسطول “كامتشاتكا” للسفن الساحلية.
يعتقد قائد السفينة، النقيب البحري إيفان فيسلوس، أن كاسحته تُعتبر من بين الأفضل على مستوى العالم من حيث القدرات التكتيكية، التسليح والسرعة. كما أشار إلى أن سرعة “ياكوف بالياييف” خلال المناورات الأخيرة قد وصلت إلى 16.7 عقدة بحرية، مقارنةً بسرعات كاسحات الألغام من مشروع 266 التي لا تتجاوز 9 عقد بحرية.
تتميز “ياكوف بالياييف” بقدرتها على كشف وتصنيف الألغام تحت الماء، كما يمكنها التقاط صور فوتوغرافية لتساعد في اتخاذ القرار بشأن طريقة تدميرها.
فيما يتعلق بالأسلحة المتاحة على متن كاسحة الألغام، يوجد زورق مسير سريع من طراز “سكاندا” الذي استخدمه طاقم السفينة في التدريبات السابقة للبحث عن الألغام البحرية إما بشكل مستقل أو تحت توجيه من أفراد الطاقم.
يجدر بالذكر أن هيكل كاسحة الألغام يتم تصنيعه من مواد بلاستيكية زجاجية، مما يسهل عملية البحث عن الألغام ويزيد من قدرات التخفي الخاصة بالسفينة عن الرادارات.
RT








