في خطوة جريئة يوم السبت 10 يوليو، شنّ الجيش السوداني هجوماً على الدعوات الإصلاحية الأساسية في المؤسسة العسكرية، وقال بيان قوي قبل أن يسحبه لاحقاً.
وفي البيان، اتهمت القوات السودانية جهات معينة بمحاولة خلق انقسامات بين الجيش والحركات المسلحة التي وقعت على اتفاق جوبا. وأكد على أن تلك المطالبات تشكك في هيبة الجيش وكفاءته في مواجهة التحديات.
واعتبر البيان أن أي ردٍ على انتقاداتهم يعد “إما جهلاً أو تعمدًا لتجاهل الدور الهام الذي تلعبه هذه المؤسسة التاريخية”.
كما نصح البيان الشعب السوداني بضرورة الوعي بأن غياب جيش قوي يزيد من احتمالية تعرض الوطن لأطماع القوى الإقليمية والدولية، حيث يؤكّد أن الوطن بلا حماية يصبح هدفاً سهلاً للاعتداء.
ونفى البيان وجود أي تعقيدات تعوق عملية السلام أو دمج الحركات بالمؤسسة العسكرية، ومع ذلك، تم سحب البيان من الصفحة الرسمية للجيش على فيسبوك بعد فترة قصيرة.
