
في 8 يونيو، قامت صفحات من سلاح الجو الأمريكي بنشر صورة توضيحية لتصميم القاذفة الاستراتيجية الشبحية الحديثة التي يجري تطويرها حالياً.
حسب المعلومات الصادرة عن سلاح الجو الأميركي، تم تصميم الطائرة “B-21 Raider” لتكون قاذفة متعددة الأغراض، قادرة على تنفيذ المهمات التقليدية والنووية بعيدة المدى. تهدف هذه الطائرة إلى مواجهة التهديدات المستقبلية بشكل فعال، حيث يُتوقع أن تصبح جزءاً أساسياً من الثالوث النووي الأمريكي.
تشير المعلومات إلى أن التصميم العام للطائرة سيكون مشابهاً لقاذفات B-2 Spirit الحالية، وستكون محركاتها النفاثة مخفية داخل الهيكل. من المقرر أن تُقلع هذه القاذفة في أول رحلة لها في مايو من العام المقبل وأن تُدخل الخدمة في سلاح الجو الأمريكي بين عامي 2026 و2027.
رئيس قوات الرد السريع في سلاح الجو الأمريكي، راندال والدن، أكد أن تحديث القدرات النووية يُعتبر من الأولويات الرئيسية لوزارة الدفاع الأمريكية، مضيفاً أن الطائرة الجديدة ستلعب دوراً حيوياً في هذا السياق، حيث سيمنح تصميمها وخصائصها القدرة على التصدي للتهديدات المتزايدة في المستقبل.








