
تعمل روسيا على تحديث حاملة الطائرات “أدميرال فلوتا سوفيتسكوغو سيوزا كوزنيتسوف” بشكل مكثف، حيث تتضمن جهود التطوير تجهيز السفينة بأحدث الأسلحة، بالإضافة إلى تحديث مرافق الإقلاع والهبوط ونظام الطاقة.
منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016، أصبحت حاملة الطائرات الروسية جزءًا من العمليات العسكرية ضد الإرهاب في البحر المتوسط، بالقرب من السواحل السورية، حيث تم استخدام طائرات “سو- 33” ومروحيات “كاتران” لأول مرة في عمليات القتال.
تمتاز الحاملة بوجود 12 قاذفًا لصواريخ “غرانيت” المخصصة لمهاجمة السفن، كما أنها تحتوي على أنظمة صواريخ مثل “كورتيك” و”كينجال” للحماية من الطائرات، بالإضافة إلى قاذفات القنابل لمواجهة الغواصات.
وفي المستقبل، ستتلقى “كوزنيتسوف” ترقية جديدة تشمل صواريخ “كاليبر” و”أونيكس”، بالإضافة إلى صاروخ “تسيركون” الأسرع من الصوت ومنظومة الدفاع الجوي المدفعية المتطورة “بانتسير”. يجري حاليًا تطوير مقاتلة “سو- 57” من الجيل الخامس لتكون قادرة على الإقلاع من هذه الحاملة.
وفقًا لمصادر من روسيا اليوم، يعتزم الخبراء تحديث أنظمة الملاحة والتوجيه، مع استبدال نظام Resistor-K42 بنظام Resistor-E المطور محليًا، وهو نظام أثبت فعاليته مع السفن البحرية الهندية.
تعتبر أنظمة Resistor-E من أبرز الابتكارات الإلكترونية في روسيا، وقد تم اختبار إحدى نسخها على حاملة الطائرات الهندية Vikramaditya، حيث استخدم الطيارون هذه التقنية أكثر من 1500 مرة للإقلاع والهبوط.
تتميز حاملة الطائرات الروسية “الأدميرال كوزنيتسوف” بقدرتها على استيعاب أكثر من خمسين طائرة ومروحية.








