
بين عامي 1960 و1966، أجرت الحكومة الاستعمارية الفرنسية مجموعة من التجارب النووية في الصحراء الجزائرية، تضمنت 4 تجارب فوق الأرض و13 تحت الأرض. وفقًا لما صرح به مؤرخون، قال وزير المجاهدين الجزائري، الطيب زيتوني، في 4 يوليو، إن فرنسا لا تعتزم تسليم بلادنا خرائط تفجيراتها النووية التي تمت في تلك الفترة.
كما أضاف الوزير أن الجانب الفرنسي يمتنع عن تقديم المعلومات الطبوغرافية التي قد تساعد في تحديد مواقع دفن النفايات الملوثة، سواءً كانت إشعاعية أو كيميائية، التي لا تزال غير مكتشفة. ولفت إلى أن فرنسا لم تتخذ أي خطوات لتطهير المناطق الملوثة، أو تعويض المتضررين بشكل إنساني.
وأكد زيتوني أن “هذه التفجيرات النووية الاستعمارية تعتبر دليلاً قاطعاً على الجرائم المرتكبة، والتي لا تزال آثارها تؤثر سلباً على الإنسان والبيئة المحيطة.”
استمر الاستعمار الفرنسي في الجزائر من عام 1830 حتى 1962، مع ادعاءات من الحكومة الجزائرية ومؤرخين تفيد بأن هذه الفترة شهدت قتل قرابة 5 ملايين شخص، بالإضافة إلى حملات للتهجير ونهب الثروات الطبيعية.








