
تعرضت حوالي 200 شركة أمريكية لهجوم إلكتروني ضخم باستخدام برمجيات “الفدية الخبيثة”. وذكرت قناة “بي بي سي” البريطانية في 2 يوليو/تموز، أن هذا الهجوم استهدف شركة تكنولوجيا المعلومات كاسيا بولاية فلوريدا، ثم انتشر بين الشبكات المؤسسية التي تعتمد على برمجيات الشركة.
في بيان نشرته على موقعها، أكدت كاسيا أن “جماعة ريفيل” المرتبطة بروسيا قد تكون مسؤولة عن هذا الهجوم. يُعتقد أن أحد تطبيقاتها المستخدمة في تشغيل الخوادم وأجهزة الكمبيوتر المكتبية وأدوات الشبكات تعرض للاختراق.
جماعة ريفيل
تُعرف جماعة ريفيل كونها واحدة من أكثر جماعات الجريمة الإلكترونية ربحًا على مستوى العالم. بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، تم تحديد هذه الجماعة كمسؤولة عن هجمات منسقة على منشآت في حوالي عشرين مدينة في ولاية تكساس.
تستخدم هذه الجماعة تهديدات بنشر مستندات مسروقة عبر موقعها الإلكتروني “Happy Blog” إذا لم تُلبَ مطالبها.









