ظهرت صورة لطائرة مقاتلة ليبية على مواقع عسكرية، حيث بدت أجنحتها غير متناسقة مع بدنها من حيث الأبعاد والطلاء. وذكرت مصادر متخصصة أن هذه الطائرة هي من نوع “ميغ 23″، وفقاً لما أوردته “سكاي نيوز عربية”.
نجح سلاح القوات الجوية في الجيش الوطني الليبي في إعادة تشغيل الطائرة، حيث استعان بقطع غيار من طائرات أخرى، وواصلت الكوادر الفنية جهودها في تركيب جناحين أيمن وأيسر من مقاتلتين تم إخراجهما من الخدمة.
كما نقلت “سكاي نيوز عربية” عن مصادر أن الطائرة هذه قد شاركت في العمليات القتالية التي شهدتها الفترة الأخيرة بنجاح ملحوظ.
وفي تصريحات سابقة، نفى الناطق باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، استخدام طائرات أجنبية خلال المعارك ضد المجموعات المسلحة، مشيراً إلى أن الكوادر الفنية الليبية تمكنت بجهود ذاتية من إعادة تشغيل عدد من الطائرات المقاتلة المتوقفة، وذلك في إطار القرار الأممي الذي يحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
وكانت هناك تقارير سابقة تفيد بأن الجيش الوطني الليبي قد استدعى الطائرات المقاتلة التي اقتناها القذافي من الاتحاد السوفيتي إلى الخدمة.
في عرض عسكري أقامه الجيش الليبي بالقرب من مدينة بنغازي في مايو 2018، تم عرض بعض من هذه الطائرات، بما في ذلك طائرة “ميغ-23أو بي”.
تم نشر صورة على الإنترنت تظهر أن هذه الطائرة تحمل قنبلة “إر بي كا-250-275”، التي تحتوي على 150 عبوة متفجرة تزن كل منها 1.2 كيلوغرام. يغطي انفجارها دائرة يصل نصف قطرها إلى 12.5 متر.
وتستطيع الطائرة أن تلقي هذه القنبلة من ارتفاع 400 متر، حيث يمكن لطائرة “ميغ-23أو بي” تحميل قنابل وصواريخ بوزن إجمالي يصل إلى 1600 كيلوغرام.
تشتمل طائرة “ميغ-23أو بي” على مدفع “غي شي-23إل” عيار 23 ملم و200 قذيفة، بالإضافة إلى القنابل والصواريخ غير الموجهة، وفقاً لما ذكرته صحيفة “روسيسكايا غازيتا”.
