
أعلن قائد الطيران بعيد المدى في القوات الجوية الفضائية الروسية، سيرغي كوبيلاش، عن نجاح إصابات دقيقة للصواريخ فرط صوتية من طراز “كينجال” التي أُطلقت من مقاتلات “ميغ 31 كا”، مما أدى إلى تدمير أهداف افتراضية في البحر الأبيض المتوسط، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
ذكر كوبيلاش أنه تم تطوير مهارات الطيارين في تنفيذ المهام في مناطق جغرافية متنوعة، حيث حققوا إصابة دقيقة لهدف افتراضي بنجاح.
خلال رسالته إلى الجمعية الفدرالية في 1 آذار/مارس 2018، أعلن الرئيس الروسي عن تطوير أسلحة متقدمة تستطيع تجاوز أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي، مثل أنظمة “كينجال”، “أفانغارد” و“بوريفيستنيك”، بالإضافة إلى نظام الليزر القتالي “بيريسفيت” والغواصة النووية غير المأهولة “بوسيدون”.
يجدر بالذكر أن صاروخ “أكس—47 إم 2” (كينجال) يُعتبر صاروخًا جوياً فرط صوتيًّا مصممًا لتدمير الأهداف المعادية، سواء كانت أرضية ثابتة أو بحرية، مثل حاملات الطائرات ومدمرات وغيرها.
وفقًا لمعلومات من صحيفة “فيدوموستي” عن اتحاد شركات صناعة الطائرات الروسية، يُشبه صاروخ “كينجال” صاروخ “إسكندر”، لكنه صُمم خصيصًا للقوات الجوية الروسية.








