
أفادت التقارير بأن طهران قامت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى حدود أفغانستان نتيجة لتقدم حركة طالبان.
حسب ما ذكرت وكالة “دانشجو” الإيرانية، فإن الجيش الإيراني يعزز مواقعه على الحدود مع أفغانستان بإرسال معدات ثقيلة، وذلك في ضوء التقدم الذي أحرزته حركة طالبان.
تتشارك إيران مع أفغانستان حدودًا تمتد لـ 945 كيلو مترًا، حيث تتمتع طهران بنفوذ سياسي مهم داخل أفغانستان، إضافةً إلى تبادل تجاري يمنحهما علاقة وطيدة. وفي حالة نجاح طالبان في السيطرة على المنافذ الحدودية مع إيران، قد تلجأ طهران إلى استخدام ميليشيات فيلق “الفاطميون”، التي أسسها الحرس الثوري في عام 2011، للدفاع عن مصالحها في المنطقة.
منذ بدء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في مايو/آيار الماضي، أحرزت عناصر طالبان تقدمًا ملحوظًا من خلال تكثيف هجماتها، مما أدى إلى تكبيد الجيش الأفغاني خسائر جسيمة. وبالإضافة إلى ذلك، تمكنت طالبان من فرض سيطرتها على المعبر الرئيسي المتجه نحو طاجيكستان، وهو نقطة أساسية لمرور البضائع إلى آسيا الوسطى، وذلك في هجوم استمر ساعة واحدة وفقًا لمصادر محلية.








