
أعلن معرض الدفاع العالمي، المنصة الدولية الرائدة في مجال الأمن والدفاع، عن تأكيد 70% من حجوزاته، وسط إقبال كبير من أبرز الشركات المحلية والعالمية. يُنظم المعرض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ويُعتبر حدثاً بارزاً في المملكة العربية السعودية.
مع تلقي المنظمين عشرات الطلبات من أبرز اللاعبين في صناعات الأمن والدفاع، تم حجز ما يقرب من ثلاثة أرباع المساحة المخصصة لهذا الحدث الهام الذي سيُعقد في الرياض من 6 إلى 9 مارس 2022.
سيجمع المعرض كوكبة من الجهات العسكرية والأمنية الحكومية، بالإضافة إلى شركات سعودية بارزة مثل الشركة السعودية للصناعات العسكرية والمؤسسة العامة للصناعات العسكرية. كما ستُشارك فيه أسماء عالمية مرموقة مثل لوكهيد مارتن وإمبراير وجنرال داينمكس ورولز-رويس.
علاوة على ذلك، أعلنت مجموعة من الشركات الرائدة من دول شرق آسيا عن مشاركتها، مثل شركة نورينكو للصناعات الدفاعية والجمعية الكورية لصناعة الدفاع، مما يؤكد على مكانة المملكة كسوق استراتيجية في صناعة الأمن والدفاع العالمية، وخاصةً مع البيئة الاستثمارية الملائمة.
صرح شون أورمرود، الرئيس التنفيذي للمعرض، بأن الإقبال الكبير يُعزى إلى ما يقدمه من مرافق ومستويات عالية من الخدمة، مما يُتيح فرصاً مميزة للتواصل بين المهنيين. ينظر الجميع إلى المعرض كفرصة لمناقشة مستقبل الصناعة والتطورات التكنولوجية الحديثة.
أضاف أورمرود: “نحن متحمسون لانطلاق الفعاليات التي ستعرض إمكانات دفاعية متكاملة من خلال عروض حية وافتراضية.” جاء هذا الإعلان بعد بدء المرحلة الثانية من بناء المعرض الذي يمتد لمساحة 800 ألف متر، بما في ذلك أول مدرج في العالم مخصص للعروض الدفاعية.
تستمر الأعمال الإنشائية في قاعة العرض الأولى على قدم وساق، مع انطلاق الأعمال الخاصة بالقاعة الثانية في ديسمبر 2021، بما في ذلك مواقف السيارات ومنطقة لعرض المعدات العسكرية البرية.
يعمل معرض الدفاع العالمي، الذي يتكرر كل عامين بدعم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية، على مواكبة الابتكارات والتطورات في المجالات الخمسة للصناعة: البر والبحر والجو والأمن والأقمار الصناعية.
من خلال توفير منصة مثالية للتواصل وتبادل المعرفة بين المصنعين والمشترين، يسعى المعرض لإرساء الأسس اللازمة للنهوض بصناعة الأمن والدفاع، وتمكينها من مواجهة التحديات وتحقيق تكامل أعمق في الأنظمة الدفاعية.








