Register To WDS
الأخبار العسكريةمتفرقات

هل تستطيع الدول العربية تعزيز أمنها بشراء أنظمة دفاع جوي روسية أو صينية بعد تراجع الباتريوت؟

منظومة “إتش كيو 9”

في الآونة الأخيرة، أفادت جريدة “وول ستريت جورنال” بأن البنتاغون قرر سحب بعض منظومات الدفاع الجوي باتريوت من عدة دول منها المملكة العربية السعودية، الكويت، الأردن والعراق، إضافة إلى تقليص عدد الجنود الأمريكيين المتواجدين في المنطقة.

قال مختصون إن هذا القرار يأتي في إطار إرسال بعض المنظومات إلى منطقة المحيط الهادي لمواجهة التحديات من الصين وروسيا. يبدو أن السعودية كانت على علم بهذه الخطوة، لذا قامت في أبريل/نيسان الماضي بالتفاوض مع اليونان لاستئجار منظومات باتريوت لتعويض الفجوة الناتجة عن هذا القرار.

هل ستدفع هذه الخطوة دول المنطقة للبحث عن أنظمة دفاع جوي بديلة مثل نظام “إتش كيو 9” الصيني أو “إس-400” الروسي؟

بعض الدول العربية، مثل المغرب، قد اقتنت نظام “إتش كيو 9″، الذي يعتبر نظام صواريخ أرض-جو بعيد المدى مشابه لمنظومة إس-300 الروسية. يتميز باستخدام رادارات كبيرة وصواريخ تنطلق عمودياً. قد تلجأ بعض الدول أيضًا إلى نظام يوروسام الأوروبي، الذي تم إنتاجه بالتعاون بين شركة “MBDA” و”تاليس”.

علاوة على ذلك، قد تخطط بعض الدول العربية في الشرق الأوسط للاستحواذ على نظام “إس 400” الروسي، الذي يُعتبر من أبرز أنظمة الدفاع الجوي حالياً. وقد أبدت السعودية سابقاً رغبتها في شرائه. غير أن الاعتماد على النظام الروسي قد يضع هذه الدول في موقف صعب مع الولايات المتحدة، خصوصاً تحت ما يُعرف بـ”قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات”، كما حصل مع تركيا التي حُرمت نتيجة لذلك من المقاتلات الجيل الخامس “إف-35”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى