
تُعد حاملة الطائرات الأمريكية المتطورة “يو إس إس جيرالد فورد” نمطاً جديداً ومبتكراً ضمن تصميمات حاملات الطائرات الأمريكية، حيث تعمل بالطاقة النووية وتتميز بأنها الأحدث منذ نظيرتها “يو إس إس نيميتز”.
حققت شركة “نورث روب غرومان” إنجازاً مهماً في بناء السفينة، حيث تم توقيع العقد في عام 2003، وبدأت العمليات في 2005. كانت رحلة التجريب الأولى لهذه السفينة العملاقة في عام 2013، وتم تسليمها إلى البحرية الأمريكية لتدخل مرحلة التشغيل التجريبي في عام 2017.
بحسب تقرير موقع “نيفي ميل”، تم تصميم السفينة بهدف تقليل تكاليف التشغيل على مدى 50 عاماً من عمرها الافتراضي. كما أنها مزودة بمفاعلين نوويين وقدرة كهربائية تتجاوز النسخ السابقة بنسبة 250%، مما يعزز قدرتها على استيعاب أسلحة أكبر وزيادة معدلات الإقلاع للطائرات الحربية بفضل 3 منصات إطلاق مقارنةً بمنصتين في النسخ السابقة.
جاء في التقرير أن السفينة “يو إس إس جيرالد فورد” تمكنت من استكمال المرحلة الأولى من اختبارات الصدمة، حيث تم تعريضها لانفجار كبير بالقرب منها للتأكد من قدرتها على تحمل الانفجارات الواقعية خلال النزاعات المسلحة.
تحتوي السفينة على مفاعلين نوويين يوفران كل الطاقة اللازمة لدفع هذه السفينة العملاقة، بالإضافة إلى احتياجات الطاقة للحياة اليومية.
مواصفات “يو إس إس جيرالد فورد”
تزن السفينة 1,026 طناً، أي ما يعادل وزن 6 طائرات بوينغ 747. عرض المقدمة 38.9 متر، وتشمل أنظمة الإقلاع الخاصة بالطائرات، كما ورد في تقرير “جيرالد فورد”.
يشير موقع “نيفيل تكنولوجي” الأمريكي إلى أن عرض السفينة في المنتصف يصل إلى 78 متراً وطولها 333 متراً، بينما تستطيع الوصول إلى سرعة 30 عقدة (حوالي 55 كيلومتراً في الساعة).
تحمل السفينة حوالي 76 طائرة حربية متنوع، مزودة بأنظمة صاروخية لحماية السفينة من التهديدات المختلفة، بالإضافة إلى أنظمة قتال متطورة.
يصل إجمالي طول الكوابل داخل حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى 3.9 مليون متر، مع نحو 182 ألف متر من المواسير.








