
مسؤولون إسرائيليون أكدوا أن وزارة الدفاع وشركة “البيت سيستمز” بصدد تطوير سلاح ليزر محمول جواً يستهدف الطائرات المسيرة والأهداف الجوية الأخرى.
التوقعات تشير إلى أن النموذج الأولي سيكون جاهزاً بحلول عام 2025، حيث أضاف المسؤولون أن هذا السلاح الليزري، الذي لم يتم تسميته بعد، يمكن دمجه ضمن الدفاعات الجوية الإسرائيلية المتطورة التي تشمل نظام القبة الحديدية الخاص بإسقاط الصواريخ قصيرة المدى بالإضافة إلى نظامي مقلاع داود وصواريخ آرو (السهم) المضادة للصواريخ الباليستية.
صرح البريجادير جنرال يانيف روتيم من قسم البحوث والتطوير بالوزارة للصحفيين بأن الاختبارات الأولية على السلاح الليزري، التي تمت باستخدام طائرة خفيفة، نجحت في استهداف عدة طائرات مسيرة على بعد يبلغ حوالي كيلومتر واحد في الأيام القليلة الماضية.
وأوضح: “حسب معلوماتنا، نحن بالتأكيد من بين الدول الأولى التي نجحت في هذا النوع من الاعتراض.”
شركة “البيت سيستمز” تعمل أيضاً على إصدار نظام دفاعي اسمه سي-ميوزيك، والذي يعتمد على تقنيات الليزر “لحجب” الصواريخ القادمة.
أفاد أورين ساباج، أحد كبار مسؤولي الشركة، أن السلاح الليزري الجديد سيستخدم تقنيات مشابهة لـسي-ميوزيك، لكنه سيقوم بتدمير الأهداف عن طريق تسخينها حتى تشتعل بضع ثوانٍ فقط.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل وزارة الدفاع و”البيت” و”رفاييل أدفانسد ديفينس سيستمز ليمتد” المملوكة للدولة على تطوير سلاح ليزر أرضي قادر على إسقاط التهديدات الجوية بمدى يتراوح بين ثمانية وعشرة كيلومترات، ومن المتوقع بدء استخدامه بحلول عام 2025.
رويترز








