
ذكرت مجلة “ميلتاري واتش” المتخصصة في أخبار الأسلحة والشؤون العسكرية، أن تدريبات “الأسد الأفريقي 2021” شملت إشارات غير مسبوقة من الناحية العملية والأهداف.
أبرزت المجلة أن هذه التدريبات تعكس “بشكل ملحوظ هجمات على دولتين افتراضيتين هما “روان” و”نيهون”، حيث كانتا تقعان في الأراضي الجزائرية.
وأشارت التحليلات إلى أن التركيز على الجزائر يأتي نتيجة أنواع الأسلحة التي استخدمها المشاركون في المناورات، لاسيما أنظمة الدفاع “أس 400” بعيدة المدى وصواريخ أوكرانية.
من الجدير بالذكر أن الجزائر بدأت تعزيز قدراتها الدفاعية وتحديث أسلحتها منذ بداية عام 2010، خصوصًا بعد تقييمها لسنوات الفوضى التي عانت منها جارتها ليبيا.
كما أفادت المجلة بأن الجزائر تمتلك شبكة دفاع جوي متطورة تتفوق على معظم الشبكات التي واجهتها الولايات المتحدة منذ الحرب الكورية، ومن الراجح أن قواتها الجوية ستقوم بتحديث طائراتها وشراء طائرات جديدة من روسيا، في ظل نقص حاد في طائرات الاستطلاع والإنذار المبكر.








