أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، عن اعتبار الحدود مع الجزائر منطقة عسكرية مغلقة. وذكر في بيانه أنّ “القوات المسلحة أغلقت الحدود الليبية الجزائرية، معلنةً أنّها منطقة محظورة للتنقل”. وأكد مصدر مطلع أن “الجيش الوطني الليبي يسيطر حاليًا على نقطة تفتيش واحدة فقط، تقع في جنوب غربي البلاد بالقرب من مدينة غات”، حسبما أفادت التقارير.
بتوجيهات من القيادة العامة، قام سلاح الجو بـ”الجيش الليبي” بتنفيذ سلسلة من الضربات الجوية القوية على كهوف ووديان في جبال الهروج، حيث يتواجد عناصر من تنظيم “داعش”. وذكرت القيادة أن هذا العمل يأتي ضمن العملية العسكرية الرامية لتطهير الجنوب من الجماعات الإرهابية التي تستخدمه كمعقل، مما يشكل تهديداً ليس فقط للأمن الليبي ولكن للجوار أيضًا.
أعلن الناطق باسم القائد العام اللواء أحمد المسماري الأسبوع الماضي عن بدء عملية عسكرية واسعة في الجنوب الغربي لاستهداف عناصر التنظيم.
“نظرًا لتصعيد الجماعات التكفيرية في عملياتها الإرهابية، والذي شمل استهداف موقع أمني وعسكري بسيارات مفخخة، أمرت القيادة وحدات من كتائب المشاة بالتوجه إلى المنطقة لتعزيز غرفة عمليات تحرير الجنوب الغربي، بهدف تعقب الإرهابيين وطرد العصابات الأفريقية التي تهدد السلام وتقوم بأعمال النهب والسرقة”، بحسب ما صرح به المسماري.
وأشار أيضاً إلى أن هذه العملية تأتي في إطار المهام المسندة إلى القيادة العامة للحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين ومكافحة الإرهاب بكل صوره، والتصدي لأي محاولة للعبث بأمن وكرامة الليبيين.
