
أعلنت البحرية الأمريكية اليوم عن إجراء اختبار “الصدمة الكاملة” على حاملة الطائرات جيرالد فورد.
يتضمن هذا الاختبار تفجير كمية ضخمة من المتفجرات بالقرب من السفينة تحت الماء. الهدف هو قياس قدرة السفينة على تنفيذ المهام في أصعب الظروف الحربية، بالإضافة إلى اختبار قدرتها على تحمل الاهتزازات الشديدة الناتجة عن الانفجارات.
بعد انتهاء الاختبار، سيجري تقييم شامل لتأثيره على تجهيزات السفينة وبدنها، مما يساعد في تلافي أي عيوب في تصميم السفن من هذه الفئة الحديثة، وضمان قدرتها على العمل تحت ضغط الحروب القاسي.
كما سيكون هناك اختبار آخر لاحقاً يتضمن تفجير كمية أكبر من المتفجرات على مسافة قريبة من الحاملة.
ووفقاً لوكالة المسح الجيولوجي الأمريكية (United States Geological Survey)، فإن اختبار الصدمة الكاملة هذا أثار زلزالاً بقوة 3.9 هرتز، والذي تم تسجيله في محطات الرصد التابعة للوكالة على سواحل فلوريدا، على بعد 170 كم من موقع الاختبار.








