حذر الجيش اللبناني في 18 حزيران/يونيو من انهيار المؤسسات، بما في ذلك المؤسسة العسكرية، إذا استمر تدهور الوضع الاقتصادي والمالي في البلاد، وفقاً لوكالة الأناضول.
خلال مؤتمر دولي عُقد افتراضياً لدعم الجيش اللبناني، والذي دعت إليه دولة فرنسا، وشارك فيه عشرون دولة منها تركيا، أكد قائد الجيش العماد جوزيف عون أن الوضع الاقتصادي المتدهور سيؤدي حتماً إلى انهيار المؤسسات، مما سيجعل البلد عرضة للخطر الأمني.
كما أشار عون إلى عدم وجود فرص واضحة لحل الأزمة الاقتصادية قريبًا، مما يزيد الحاجة إلى دعم الجيش الذي يحظى بثقة المواطنين ويتطلب مساندتهم ليظل قادرًا على أداء مهامه.
وأبرز عون الشجاعة والتصميم لدى العسكريين الذين يواجهون تحديات صعبة، على الرغم من تراجع رواتبهم بنسبة تقارب 90% نتيجة انخفاض قيمة الليرة، مضيفاً أن هذه النسبة تؤثر أيضًا على التغذية والطبابة والعمليات العسكرية وقطع غيار الآليات العسكرية.
وأكد على أهمية دعم الفرد العسكري اللبناني لتجاوز هذه المرحلة الحرجة، فضلاً عن ضرورة دعم المؤسسة الأمنية ككل.
خلال المؤتمر الصحفي، أشار عون إلى تجاهل بعض الجهات لمعاناة القوات المسلحة الذين يعانون مثل باقي الشعب.
منذ إطلاق هذه الرسالة القوية، بدأت تتوالى المساعدات من جيوش دول صديقة مثل الولايات المتحدة وتركيا ومصر والأردن، تلبية لاحتياجات الجيش اللبناني.
وكالة الأناضول
