Register To WDS
الأخبار العسكريةمتفرقات

تساؤلات حول دور الجاسوسات الإثيوبيات في الجيش السوداني

يوجد قلق متزايد داخل الجيش السوداني حيال تطور عمليات تهريب النساء الإثيوبيات عبر الحدود المشحونة عسكرياً، حيث يُعتقد أنهن قد يستخدمن كأداة للتجسس على القوات السودانية في منطقة الفشقة.

بحسب المعلومات المتاحة، فإن “زيادة تهريب الفتيات الإثيوبيات عبر الشريط الحدودي يأتي ضمن خطة استخباراتية إثيوبية تهدف إلى عرقلة إعادة انتشار القوات المسلحة السودانية في مواقعها السابقة في الفشقة. غالبية عناصر الجيش الإثيوبي من الفتيات، مما يثير مخاوف القيادات من إمكانية استخدامهن لجمع معلومات حساسة تحت غطاء تجارة البشر.”

كما أشار المصدر إلى أن “الفتيات يعبرن عبر مناطق عسكرية، مما يجعل من الصعب التصديق أن تجارة البشر ستزداد في ظل الظروف العسكرية الحالية وما يرافقها من معارك مؤكدة.”

في سياق متصل، تمكنت شرطة مكافحة التهريب والجمارك في ولاية القضارف من إلقاء القبض على عصابتين متورطتين في تهريب البشر والأسلحة، حيث كانوا ينقلون 63 فتاة إثيوبية من قوميات الأمهرا والكومنت والأرومو والقمز.

وقد تم توقيف العصابتين والفتيات الإثيوبيات في منطقة غابة أم بليل السابعات بمحلية القلابات الغربية، أثناء تنقلهم على متن شاحنة مملوكة لمتهمين سودانيين، كانت في طريقها إلى العاصمة الخرطوم.

تُظهر هذه الأحداث تطورات مثيرة للقلق داخل السودان، ويجب متابعة المستجدات جيدًا لضمان الأمان والاستقرار.

“سودان تربيون”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى