
أبرز وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أهمية التوصل إلى اتفاق حول قواعد الملء والتشغيل الخاصة بسد النهضة خلال العقد الماضي. وفي مؤتمر صحفي مع وزير خارجية لوكسمبورغ، أشار إلى أن مصر والسودان قدما تنازلات لإنجاز هذا الاتفاق، إلا أن الجانب الإثيوبي يفتقر للإرادة السياسية اللازمة للوصول إلى حل.
وفي سياق حديثه، لفت شكري إلى تراجع إثيوبيا عن التوقيع على ما تم التوصل إليه خلال الاجتماعات في واشنطن، محذرًا من أن هذا التعنت الإثيوبي قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.
كما أشار شكري إلى أن زيارته للدوحة جاءت بدعوة من نظيره القطري بعد توقيع اتفاق العلا، مؤكدًا على الخصوصية التي تتمتع بها العلاقات بين مصر والدول العربية. وأعرب عن تفاؤله بأن تشهد العلاقات مع قطر عودة لما كانت عليه في السابق.








