
ذكرت وكالة “رويترز” أن المسؤولين الأمنيين التابعين لحلف “الناتو” قد تواصلوا مع قطر لبحث إمكانية توفير قاعدة لتدريب القوات الخاصة الأفغانية.
ووفقاً لمصادر غربية رفيعة، يهدف هذا التوجه لإقامة قاعدة تدريب ضمن الالتزام الاستراتيجي بعد انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.
في السياق ذاته، أوضح الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، أنه يتم تنفيذ عملية انسحاب الحلف من أفغانستان “بنجاح، وبطريقة منظمة”.
تتزامن هذه التحركات مع ارتفاع مستويات العنف بين القوات الحكومية ومقاتلي حركة “طالبان” خلال فترة الانسحاب الذي استمر على مدار عقدين.
تولى “الناتو” قيادة الجهود الأمنية في أفغانستان منذ عام 2003، بعد سقوط نظام “طالبان” عام 2001، عقب هجمات 11 سبتمبر.
وفقاً لمسؤول أمني غربي في كابول، تجري محادثات لتخصيص قاعدة في قطر لإنشاء ساحة تدريب مخصصة لقادة القوات الأفغانية.
طلب المسؤول عدم الكشف عن هويته لأنه ليس مصرحًا له بالحديث مع وسائل الإعلام، وقد شارك بلاده في مهمة حلف الأطلسي في أفغانستان.
يلعب تدريب وتجهيز القوات الأفغانية، التي تواجه تهديد “طالبان”، دورًا أساسيًا في مهمة الدعم الحازم لحلف الأطلسي، والذي يشهد تمردًا مستمرًا منذ عام 2001.
من جانب آخر، كشف مصدر أمني في واشنطن أن “العرض قد تم تقديمه، لكن القرار يعود للدولة القطرية بشأن استخدام أراضيها كميدان تدريب”.
كما أشار دبلوماسي في كابول إلى أن هناك مناقشات حول إمكانية نقل “أفراد من القوات الخاصة الأفغانية إلى قطر لتلقي تدريب مكثف لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع”.
حتى اللحظة، لم ترد الحكومة القطرية ومكتب الاتصالات التابع لحلف الأطلسي على استفسارات حول الاقتراح. كذلك، لم تتلقَ الحكومة الأفغانية طلبات للتعليق.








