
انطلقت مناورات التمرين المشترك “مخالب الصقر 4” بين القوات البرية السعودية والقوات الأمريكية بالمنطقة الشمالية الغربية بالمملكة، بهدف تعزيز التعاون العسكري الفعال بين الطرفين.
بحسب وكالة الأنباء السعودية، يتضمن هذا التمرين العديد من الأهداف الاستراتيجية، منها: توثيق العلاقات العسكرية وتوحيد المفاهيم العسكرية من خلال التعاون والتبادل الفعّال للمعلومات والخبرات العسكرية، مما يسهم في تحسين القدرة على التعامل مع التهديدات المحتملة.
هذا التمرين يمثل خطوة مهمة تعكس التزام كل من السعودية والولايات المتحدة بتعزيز جاهزيتهما العسكرية وتحسين مستوى التحالف بينهما.
تعتبر القوات البرية السعودية من أكبر الفروع في الجيش، حيث تساهم في حماية الوطن وتحقيق الأمن القومي، وهي معنية بتنفيذ العمليات العسكرية البرية وتوفير الاستجابة اللازمة للتهديدات الخارجية.
تتوزع القوات البرية على ثمانية مناطق عسكرية، مما يسهل انتشارها ويعزز قدرتها على تنفيذ المهام الموكلة إليها بفعالية.
بدورها، أُجريت النسخة السابقة من مناورات (مخالب الصقر 3) في مارس الماضي، بينما أقيمت النسخة السابقة (مخالب الصقر 2) في ديسمبر 2020، مما يدل على استمرار التعاون العسكري بين السعودية والولايات المتحدة.








