“ضغوط خليجية لإشراك المسؤولين في محادثات فيينا: القصة وراء الكواليس”

تعمل كل من السعودية والإمارات على تعزيز التواصل مع إيران من أجل تقليل التوترات وإحياء الاتفاق النووي. وتضغط كل منهما للتأكد من أن المخاوف الأمنية يتم أخذها بعين الاعتبار في المناقشات المقبلة، وفقاً لما أفادت به وكالة “رويترز”.

المسؤولون من دول الخليج قد حاولوا دفع عجلة الانضمام لمحادثات فيينا، إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض، وفقًا لما ذكرته الوكالة.

وأكدت الوكالة أن الرياض لم تنتظر نتائج محادثات فيينا، بل فضّلت قبول مبادرات عراقية لعقد اجتماعات بين المسؤولين السعوديين والإيرانيين في أبريل الماضي.

من ناحية أخرى، أشار مصدر إقليمي إلى أن الإمارات تحافظ على تواصل دائم مع إيران سعياً للتهدئة، خصوصًا بعد الهجمات التي استهدفت ناقلات النفط قبالة سواحلها في عام 2019.