
أعلن رئيس الوزراء الأرميني المكلف، نيكول باشينيان، عن أسباب هزيمة بلاده في النزاع الأخير.
بحسب ما نقلته وكالة أنباء “سبوتنيك أرمينيا”، صرّح باشينيان قائلاً: “السؤال الصعب الذي يفرض نفسه علينا هو سبب الفشل الذي عانينا منه في عام 2020. قد تكون هناك مجموعة من الأسباب العسكرية والسياسية والاقتصادية… وفكّرت بأن الرب ربما قد أعرض عنا.”
وبالنسبة لتصريحات باشينيان، أضاف أن “السجناء في باكو يقاتلون من أجل استقلال وسيادة أرمينيا، وسنغفر لهم لشهر أو لشهرين إضافيين في الأسر، لكنه لن يغفر لنا إذا تم التضحية باستقلال وطننا لأجل إطلاق سراحهم.”
وأكّد باشينيان: “أعلنت أمس وأصدرت اليوم تعليمات للجهات المختصة لنقل اقتراحنا بأن ابني مستعد للذهاب إلى باكو في مقابل تحرير جميع العسكريين المعتقلين في سجون أذربيجان.”
انطلقت هذه الخطوة بعد اقتراح الرئيس السابق، سيرج سركسيان، لباشينيان بالتخلي عن ابنه وإعادة الأسرى بدلاً عنه.
شهدت منطقة قره باغ، التي تتنازع عليها أرمينيا وأذربيجان، مواجهات جديدة في عام 2020. في تلك العمليات، لم تكن القوات الأرمينية محظوظة، حيث استطاعت في الحرب السابقة خلال بداية التسعينيات من السيطرة على المنطقة. ولكن الآن، وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المدعوم من روسيا، تعهدت أرمينيا بوضع أجزاء من المنطقة تحت إدارة أذربيجان.








