
أعلن الجيش الإسرائيلي أن الضابط الذي وافته المنية في ظروف غير واضحة قبل أسبوعين أثناء اعتقاله في سجن عسكري قد “أضر بشكل كبير بأمن الدولة”، كما أفادت روسيا اليوم.
وفي بيان صادر عن الجيش، تم الإعلان عن فتح تحقيق ضد الضابط الذي كان ضمن وحدة تكنولوجية تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”، بعد تلقي معلومات حول انتهاكات جسيمة لأمن الدولة.
أوضح البيان أن التحقيق كشف تورط الضابط في أنشطة ضارة بأمن الدولة، حيث اعترف خلال استجوابه بالعديد من الأفعال المنسوبة إليه.
كما أكد الجيش أن تصرفات الضابط كانت بدافع شخصي وليس لأسباب أيديولوجية أو قومية أو اقتصادية، مبينًا أنه لم يكن على اتصال بأي جهات معادية، وأنه كان يدرك المخاطر المحتملة لأفعاله على الأمن القومي.
خلصت التحقيقات إلى أن الضابط تم العثور عليه في حالة صحية خطيرة في زنزانته ليلة 16-17 مايو، حيث تم نقله لتلقي العلاج، ولكنه توفي هناك، مع الإشارة إلى أنه كان محبوسًا مع سجناء آخرين ولم يكن في عزلة انفرادية.
روسيا اليوم








