
كشفت صحيفة “El Periódico” الإسبانية عن نية الأمريكيين الاستفادة من مناورات “الأسد الإفريقي”، التي بدأت يوم الاثنين 7 يونيو 2021 في أكادير، لتقييم المغرب كقاعدة استراتيجية هامة في إفريقيا، وفقًا لموقع الدار المغربي.
أفادت الصحيفة بأن قيادة البنتاغون لأفريقيا (أفريكوم) تحدد تقييم القواعد المغربية بواسطة خبراء الانتشار الجوي التابعين لجناح الاستجابة للطوارئ 621، المعروف بـ “Devil Riders”، وسرب دعم الاستجابة للطوارئ 821. كما تم التفكير في إنشاء قواعد عسكرية وفضائية في ثلاث مناطق: طانطان، إزنيغان، وبن جرير.
بالإضافة إلى ذلك، أشار المصدر إلى أن المتخصصين الأمريكيين الذين أرسلهم البنتاغون قاموا بتقييم قدرات المطارات المغربية خلال شهر أبريل الماضي، لفهم مدى إمكانية استيعاب الانتشار الواسع للطائرات والقوات والمعدات الأمريكية، إلى جانب بحث إمكانية توفر مواقع هبوط بديلة للمكوكات الفضائية. كما تم تحليل المدارج لتقدير قدرتها على تحمل الأحمال الثقيلة للأجهزة العسكرية، ولقياس حجمها لتوقع هبوط أو إقلاع طائرات مختلفة.
وحسب الصحيفة الإسبانية، تم أخذ عينات من التربة من مدارج الرحلات التجريبية، بالإضافة إلى تحليل العقبات المحتملة وتطوير الخدمات والبنية التحتية المحيطة بالقواعد اللازمة لنشر القوات الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن السعي لإيجاد قواعد عسكرية جديدة في إفريقيا هو جزء من سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يعمل على مراجعة نشر القوات والموارد الأمريكية عالميًا لمواجهة القضايا والتحديات المتزايدة. وأشارت إلى أن وجود قاعدة عسكرية أمريكية في الصحراء سيمكن الولايات المتحدة من الاقتراب من منطقة الساحل، التي تعتبر منطقة حساسة تواجه تحديات أمنية متعددة ووجود مجموعات إرهابية.
موقع الدار








