Register To WDS
الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةالجزائر

الرئيس الجزائري: الثورة الشعبية الفريدة أنقذت البلاد من تحديات جسيمة

نقل موقع قناة تلفزيون “النهار” عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قوله، إن بلاده كانت على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط العاصمة الليبية طرابلس.

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن ما وصفه بـ”الحراك الأصلي والمبارك” أنقذ الدولة الجزائرية وانتصر بسلميته، منتقدا خطوات التطبيع مع إسرائيل في غياب السلام ودون استعادة الأرض.

وفي أول مقابلة له مع الجزيرة، أشار تبون إلى أن الحراك المبارك الأصلي أنقذ الجزائر من الذوبان، ونجح بفضل سلميته تحت حماية الأمن والجيش. وأوضح أن المسيرات الأخيرة تفتقر إلى الهوية الفكرية، سواء في المطالب أو الشعارات، حسبما ذكر.

وأكد أن 13 مليون جزائري ساهموا في إنقاذ وطنهم ومنع تمديد العهدة الرابعة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وفشلوا في السماح للعصابة بالاستمرار في السيطرة على الدولة الجزائرية.

عند الحديث عن القضية الفلسطينية والتطبيع، أكد الرئيس الجزائري أن موقف بلاده ثابت ولا يتغير مع مرور الزمن أو التخاذل.

أضاف أن هناك توافق عربي على مبدأ الأرض مقابل السلام، وأن الجزائر ملتزمة بهذا الموقف، لكنه تساءل، “لكن اليوم لا سلم ولا أرض، فلِمَ التطبيع؟”.

فيما يخص الأوضاع في ليبيا، ذكر تبون أن الجزائر ترفض أن تكون طرابلس أول عاصمة عربية ومغاربية تسقط بيد المرتزقة.

قال تبون، خلال المقابلة التي ستبث لاحقاً، إن الجزائر كانت جاهزة للتدخل في أي وقت لمنع سقوط طرابلس، مشيراً إلى أن إعلان طرابلس كخط أحمر كان واضحاً، واعتبر أن الرسالة وصلت لمن يعنيه الأمر.

وشدد الرئيس الجزائري على أن عدم الاستقرار الذي شهدته مالي ودول الساحل يعود لتداعيات الوضع في ليبيا.

وبالنسبة للصحراء الغربية، أوضح الرئيس الجزائري “موقفنا ثابت ولم يتغير من الصحراء الغربية ولا نقبل بالأمر الواقع مهما كانت الظروف.”

كما أشار الرئيس تبون إلى المناورات العسكرية للجيش التي جرت مؤخراً لضمان جهوزيته لأي طارئ.

الجزيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى