Register To WDS
الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

استكشاف أبعاد معاهدة “السماوات المفتوحة” بعد انسحاب روسيا: ماذا تعني لنا؟

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين

وقعت روسيا، برئاسة فلاديمير بوتن، قانوناً اليوم، يتضمن الانسحاب الرسمي من معاهدة السماوات المفتوحة، التي كانت تهدف إلى الحد من التسلح وتسمح بعمليات استطلاع غير مسلحة فوق الدول الأعضاء، وفقاً لتقارير سكاي نيوز عربية.

الولايات المتحدة أبلغت موسكو بعدم نيتها العودة إلى معاهدة “السماوات المفتوحة”، مما أتاح للأطراف الموقعة إجراء رحلات استطلاع غير مسلحة. قد بدأت إجراءات الانسحاب الأمريكية في مايو/أيار 2020، واستكملت في 22 نوفمبر من نفس العام، كما أفادت TRT عربي.

أشار الكرملين في بيان رسمي إلى أن القرار الأمريكي بالانسحاب أحدث خللاً كبيراً في توازن المصالح بين الأعضاء، مما اضطر روسيا للانسحاب أيضاً. ووصف البيان القرار الأمريكي بأنه أضر بسمعة المعاهدة وأثر سلباً على الثقة بين الدول، مما يمثل تهديداً للأمن القومي الروسي، بحسب تقارير رويترز.

من جانبهم، أعرب المسؤولون الروس عن أسفهم لهذا القرار، واعتبروه “خطأً سياسياً” ينذر بتصعيد التوتر، محذرين من أنه لا يهيئ الأجواء المناسبة لمناقشات الحد من التسلح المقررة في قمة جنيف المرتقبة.

وفقاً لفرانس برس، تتضمن معاهدة السماوات المفتوحة السماح للدول الأعضاء بمطالبة الدولة المراقَبة بنسخ الصور التي تم التقاطها خلال عمليات الاستطلاع، شريطة أن تُبلغ تلك الدولة قبل 72 ساعة من الرحلة، وتتلقى إشعاراً بمسارها قبل 24 ساعة. يمكن للدولة المراقَبة أيضاً اقتراح تعديلات على هذا المسار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى